قدم الشيخ أيمن عبدالغني، برفقة وفد أزهري، واجب العزاء لأسر ضحايا حادث معدية أبو غالب في محافظة المنوفية، كما سلم كل أسرة من أسر الضحايا مبلغ 100 ألف جنيه، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة إلى مليون و600 ألف جنيه، من إدارة الحسابات الخاصة بمشيخة الأزهر.
وأبلغ رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أسر الضحايا بعزاء فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، وأكد لهم أنه يدعو لهم بالصبر والسلوان على هذا المصاب الأليم، وأشار إلى أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، وهذا الابتلاء يهدف إلى رفع أجورهم وزيادة ثوابهم، داعيًا الله أن يربط على قلوبهم ويرزقهم الصبر والتحمل.
وأعربت أسر الضحايا عن شكرهم العميق للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، وأكدوا تقديرهم لاهتمام فضيلة الإمام الأكبر بظروفهم الصعبة التي يمرون بها، متمنين له دوام الصحة والعافية.
تأتي هذه المساعدات المالية كجزء من الجهود الإنسانية للأزهر الشريف في دعم الأسر المتضررة من الحوادث والمحن، حيث يحرص الأزهر على تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء الوطن في مثل هذه الظروف الصعبة، مؤكداً على دوره الرائد في المجتمع.
وحرص الوفد الأزهري على التواصل المباشر مع أسر الضحايا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي، بالإضافة إلى المساعدات المالية، وتناول اللقاء الحديث عن فضل الصبر والتحمل في مواجهة الابتلاءات، مشيرين إلى أن الابتلاءات تأتي لتمحيص المؤمنين ورفع درجاتهم عند الله.
يواصل الأزهر الشريف دوره المجتمعي في تقديم الدعم والمساندة للأسر المتضررة من مختلف الحوادث والكوارث، ويسعى الأزهر إلى نشر القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.