أعلن إنستجرام عن اختباره لميزة جديدة تتضمن إعلانات غير قابلة للتخطي، مما أثار ضجة كبيرة بين المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه “الفواصل الإعلانية” الجديدة تأتي مع مؤقت للعد التنازلي، مما يمنع المستخدمين من تصفح المزيد من المحتوى على التطبيق حتى يشاهدوا الإعلان.
وفقًا لما ذكره موقع “India Today”، يعكس هذا التغيير الجديد إصدار يوتيوب المجاني، الذي يتضمن أيضًا إعلانات إلزامية قبل وأثناء مقاطع الفيديو، ومع تحول إنستجرام إلى منصة تركز على الفيديو بشكل أكبر، تتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية الشركة لتعزيز التفاعل الإعلاني وزيادة الإيرادات.
تمت ملاحظة الميزة الجديدة لأول مرة من قبل المستخدم دان ليفي، الذي شارك لقطة شاشة على حسابه في X، واصفًا مشاهدة الإعلان القسري بأنها “حركة مجنونة”، وكشفت مناقشات أخرى على Reddit عن ردود فعل سلبية للغاية، حيث أكد المستخدمون وجود الفواصل الإعلانية وعبروا عن استيائهم منها.
إذا قرر إنستجرام تنفيذ هذه الميزة بشكل دائم، فقد يترتب على ذلك تأثير كبير على تجربة المستخدم ومشاركته على المنصة، ويمكن أن يجد المستخدمون أن الإعلانات القسرية تمثل إضافة محبطة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الاستخدام النشط، تاريخيًا، المنصات التي قدمت إعلانات غير قابلة للتخطي واجهت ردود فعل عكسية، كما هو الحال مع يوتيوب، على الرغم من احتفاظه بقاعدة مستخدميه بسبب محتواه الضروري.
المستخدمون الذين اعتادوا على تجربة تصفح سلسة دون مقاطعات إعلانية قد يلجأون إلى منصات وسائط اجتماعية بديلة توفر واجهة أكثر سهولة في الاستخدام، يمكن لهذه الخطوة أن تؤدي إلى فقدان بعض المستخدمين الأساسيين الذين يقدرون استهلاك المحتوى السلس وغير المنقطع على إنستجرام.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تغيير التركيبة الجماهيرية الأساسية لإنستجرام، التي تميزت بتقديرها لاستهلاك المحتوى السلس وغير المتقطع. إن تطبيق الإعلانات غير القابلة للتخطي بشكل دائم قد يغير من طبيعة المنصة ويؤثر سلبًا على تجربة المستخدمين.