أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مشروع “حياة كريمة” يُعد أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم من حيث المخصصات المالية وعدد السكان ونطاق الخدمات، قائلة: “وأنا كأستاذة اقتصاد فخورة أن يتم على أرض مصر”.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال تعقيبها على تساؤلات أعضاء مجلس الشيوخ أثناء مناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024/2025، أوضحت السعيد أن مشروع “حياة كريمة” يسير بخطى ثابتة، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى وبدأت المرحلة الثانية مع بداية العام المالي الحالي. أكدت الوزيرة قائلة: “كلنا كحكومة ونواب نريد أن نعمل أفضل ما يكون في الريف من خدمات صرف صحي وكهرباء وغاز وسكن وفرص عمل”.
وأشارت السعيد إلى أن التقديرات الأولية لتكلفة المرحلة الأولى من مشروع “حياة كريمة” كانت تتراوح بين 70 مليار و80 مليار جنيه لـ1500 قرية، لكن نتيجة فروق الأسعار بلغت تكلفة المرحلة الأولى 350 مليار جنيه.
وأضافت الوزيرة: “بدأنا المرحلة الثانية من مشروع حياة كريمة في العام المالي 2024/2025، وسيتم تنفيذها على مدار 3 سنوات بتقديرات تتراوح بين 600 و800 مليار جنيه، أي أن السنة ستتكلف 200 مليار وقد تصل إلى 250 مليار جنيه”.
وأكدت وزيرة التخطيط أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال إقامة مشروعات صغيرة وكبيرة لتوفير فرص عمل، مشيرة إلى أن مشروع تنمية الأسرة يستهدف ضبط النمو السكاني وتم البدء فيه مع مشروع “حياة كريمة” لتحقيق الاستثمار في البشر وتطبيقه.
وأكدت السعيد أن خطة التنمية تركز على تنافسية المحافظات والقرى، حيث يتم اختيار المشروعات التي تتلائم مع كل بيئة مع تطبيق الشمول المالي لزيادة الناتج المحلي، وتسعى الحكومة من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق نهضة شاملة وتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، مما يعزز من مكانة مصر التنموية على الساحة العالمية.