عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، اجتماعاً مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، والفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية، وعدد من قيادات القوات المسلحة، حيث استعرض الرئيس تطورات العمل في إنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ على مستوى الجمهورية.
تأتي هذه الجهود في ظل الدور المحوري الذي تمثله الموانئ لجميع قطاعات الدولة، فضلاً عن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للنقل البحري واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة العمل الجاري في تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، تأتي هذه التوجيهات لتعزيز القدرات الشاملة للدولة وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
استعرض الاجتماع عدة محاور رئيسية تتعلق بتطوير الموانئ، من بينها:
إنشاء موانئ جديدة: لزيادة الطاقة الاستيعابية وتعزيز القدرة التنافسية.
تحديث الموانئ الحالية: باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لرفع كفاءة التشغيل.
تشغيل الموانئ: بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء والخدمة.
أهمية تطوير الموانئ: دور محوري في الاقتصاد الوطني
تعتبر الموانئ المصرية عنصراً حيوياً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تسهم في:
تعزيز التجارة الدولية: من خلال تحسين حركة البضائع وتسهيل إجراءات التصدير والاستيراد.
توفير فرص العمل: في قطاعات متعددة مثل النقل واللوجستيات والخدمات المساندة.
دعم الاقتصاد الوطني: عبر زيادة الإيرادات وتعزيز مكانة مصر على خريطة التجارة العالمية.
في ختام الاجتماع، شدد الرئيس السيسي على ضرورة الاستمرار في تنفيذ خطط التطوير بمعدلات إنجاز عالية، مع الالتزام بالمعايير الدولية في إدارة وتشغيل الموانئ، وأكد على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة، بما يعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد الوطني.