أعلن اتحاد النقابات العمالية في فرنسا استمرار الكفاح ضد إصلاح نظام التقاعد وتحديد يوم 6 يونيو كيوم آخر للتظاهر ضد القانون، وأوضح الاتحاد أن هذا التاريخ لم يتم اختياره عشوائيًا، بل يأتي قبل يومين من فحص الجمعية الوطنية لمشروع القانون الذي اقترحته مجموعة ليوت بهدف إلغاء إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.
وقالت النقابات في بيان صحفي: “ندعو منظماتنا كوحدة واحدة للذهاب ومقابلة النواب في كل مكان لدعوتهم للتصويت على هذا القانون”.
كما أحاطت جميع المنظمات علمًا بحقيقة أن الحكومة أعلنت عن فتح دورة من المشاورات دون تحديد الهدف أو الإطار بدقة.
وتعتزم النقابات الداخلية إدامة حركة اجتماعية تتبع على نطاق واسع، حيث أعلن اتحاد النقابات العمالية أن 2.3 مليون شاركوا في التظاهرات في فرنسا يوم الاثنين 1 مايو.