تهدف جلسة الحوار الوطني الافتتاحية التي تنطلق غدًا إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف أطياف الشعب المصري، وتتمثل أهمية هذه الجلسة في فتح باب الحوار والنقاش حول القضايا الهامة التي تهم المواطن المصري وتشكل أساسًا لمستقبل مصر المشرق.
تعزيز التواصل الوطني من خلال الحوار الوطني
يعد الحوار الوطني أداة أساسية لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع المصري، سواء كانوا من القوى السياسية أو النقابية أو المجتمع الأهلي، ويتيح الحوار الوطني للمواطنين التعبير عن آرائهم ومخاوفهم وتطلعاتهم، ويمكن من خلاله بناء جسور التواصل بين جميع الأطراف وتحقيق التفاهم المشترك، ومن خلال الحوار الوطني، يمكننا تحقيق تقدم حقيقي في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
مشاركة واسعة وفعالة لكل فئات المجتمع
تشهد الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني مشاركة واسعة من مختلف الفئات المصرية، بما في ذلك القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، ويتضح من خلال هذه المشاركة المتنوعة والشمولية رغبة المصريين في المشاركة في صناعة مستقبل بلدهم. ويعكس هذا التنوع تعدد الآراء والأفكار التي يمكن أن تسهم في صنع قرارات هامة ومستدامة تخدم مصلحة المواطن المصري.
وأفاد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، بأنه استمرارا لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار الوطني، تم دعوة ممثلي وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية المعتمدة في مصر، لمتابعة الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني المقرر عقدها غدًا داخل قاعة المؤتمرات بأرض المعارض بمدينة نصر.