أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الشراكة مع القطاع الخاص نجحت في تطوير التعليم الفني، حيث يدرس الطلاب الجزء العملي من دراستهم في المصانع إلى جانب الجزء النظري في المدرسة، مما زاد من جودة التعليم والإنتاج، وأشار إلى أن دولة فنلندا طلبت 500 طالب خريج من المدارس الفنية للعمل بها، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تسهم في إعداد فنيين محترفين يتمتعون بالمهارات اللازمة لسوق العمل، مما يسهم في تعزيز الدخل الوطني بالعملة الصعبة.
وأضاف وزير التعليم أن تطوير منهج المرحلة الإعدادية يهدف إلى توازن المهارات العقلية والمعرفية للطلاب، مع التركيز على جودة الحياة العملية واكتشاف ميولهم ومهاراتهم منذ المرحلة الإعدادية.
جاءت هذه التصريحات خلال مناقشة وزير التربية لرسالة الباحث أحمد محمد أحمد حول التخطيط لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم، بهدف تعميم نظام المدارس التكنولوجيا التطبيقية، استنادًا إلى تجارب دول أخرى.