بدأت مصر تنفيذ برنامج تنموي كبير يعرف بـ “مبادرة حياة كريمة”، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لأكثر من نصف سكان البلاد، خاصة في المناطق الريفية، يشمل هذا البرنامج توفير الصرف الصحي، والمياه النقية، والكهرباء، والإسكان الملائم، وتحسين خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للشباب.
وأشارت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلى الاستثمار الكبير في البنية التحتية لجعل الاقتصاد أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات، وتم إنشاء 58 ميناء، منها 18 ميناء تجاري، لربط شبكة الموانئ بالسكك الحديدية والطرق الرئيسية، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز التجارة ودعم الصادرات، وربط البحر باليابسة لتعزيز النمو الاقتصادي.
وتركز مصر على تعزيز قطاعات اقتصادية رئيسية مثل التصنيع والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، بهدف جعل الاقتصاد أكثر مرونة وتنوعًا، ويعتبر العمالة الشابة موردًا استراتيجيًا، لذا يتم الاستثمار في التعليم والتدريب الفني لدعم هذه القوى العاملة المستقبلية.
بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية، يسعى الاقتصاد المصري لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين البنية التحتية وتعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية، بإدارة فعالة للتحديات الحالية، يتطلع الاقتصاد المصري إلى دفع عجلة النمو وخلق فرص جديدة للشباب والمجتمع بأكمله.