وأشارت ماكين إلى أن الوضع الأمني لا يزال خطرًا، وأن البرنامج يقوم بتقييم المواقع التي يمكن الوصول إليها بأمان لتوفير المساعدات الإنسانية وضمان سلامة الموظفين.
وأكدت أن البرنامج سيبذل أقصى جهوده لضمان سلامة فرقه وشركائه ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشخاص الأكثر احتياجًا.
وأوضحت أن وقف القتال هو الطريقة الأفضل لحماية الشعب السوداني والعاملين في المجال الإنساني، وأن أكثر من 15 مليون شخص في السودان كانوا يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي قبل بدء النزاع، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بشكل كبير بسبب استمرار القتال.
وأكدت ماكين أن هناك حاجة ملحة في مثل هذه الأوقات لبرنامج الأغذية العالمي وشركائه لتلبية احتياجات السكان المتضررين.