كشف الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، عن تقديم 46 مليون خدمة في إطار المبادرة الرئاسية، مؤكداً أنه تم وضع أحدث البروتوكولات العلاجية لصحة المرأة، وأشار إلى أن المبادرة تسعى لتحقيق المساواة في الصحة بين الحضر والريف، وذلك من خلال زيارة جميع المحافظات المصرية خلال 100 يوم لضمان وصول الخدمة لكل سيدة.
وأوضح أن هناك مشروعات طموحة لمساعدة أصحاب القرار في الحفاظ على صحة المرأة وصحتها الإنجابية، معتبراً أن المعلومات التي تم جمعها – بما في ذلك كشف 23 مليون سيدة – يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات أكثر صواباً في مجال العلاج وتحقيق فرص شفائية أكبر.
وأشاد الغزالي بالنجاحات التي حققتها المبادرة والتي أثنت عليها منظمة الصحة العالمية، مؤكداً تحقيق معايير عالمية في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال خفض معدلات اكتشاف السرطان بالمراحل المتأخرة وتقديم العلاج في مدة أقل من المعدل العالمي المحدد من قبل المنظمة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الغزالي على استمرار جهود المبادرة في تقديم أحدث الطرق العلاجية في مجال الجراحة والحفاظ على الصحة الإنجابية، مؤكداً التزامهم بخفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والاستفادة القصوى من المعلومات في صنع القرارات.