أكد الداعية الاسلامي مصطفى حسني، أن الإنسان الذي يتعرض للإيذاء من الخلق عليه ألا يسمح للقبيح أن يسرق منه المليح والجميل، موضحا أن الانسان خلال رحلة الحياة من الشتات إلى اليقين هو بني آدم يتغير ودائما عندنا استعداد للتغير من الأسوأ إلى الاحسن.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديم برنامج “بصير”، المذاع على قناة الناس، أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا في مواجهة الشخصيات المؤذية من التغير بل حدد لنا ثلاث طرق للعلاج إما الصبر يا إما الاصلاح يا إما الفراق، مؤكدا أن هذه منهجية حياة في التعامل مع الأذى خاصة لو ابتليت بعلاقة فيها أذى وأهم حاجة تؤدي الأمان.
ووجه رسالة لكل إنسان يتعرض للتعامل مع الشخصيات المؤذية، قائلا: “الظلم يقع على نفسك وخليك بصير واوعى تتحول، لما تغضب من الإساءة يا إما تصبر أو تصلح أو تفارق وساعتها كد هتكون حافظت على قلبك والرحلة نهايتها لقاء الله ولكن لو تحولت لمؤذي مش هتستحمل تبص في المرايا مع السلوكيات الغير سلمية المتناقضة مع فطرتك السليمة”.