أعلنت وزارة الداخلية الألمانية تعديل اختبارات الجنسية لتشمل أسئلة جديدة تتعلق باليهودية وإسرائيل، وذلك في خطوة تهدف إلى تحديد مدى التزام المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية تجاه هذين الجانبين الهامين.
وتتضمن التعديلات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الألمانية إضافة أكثر من 300 سؤال جديد إلى الاختبارات، وسيشمل هذا التعديل أسئلة متعلقة بالحياة اليهودية في ألمانيا والتزام الدولة الألمانية تجاه إسرائيل.
الأسئلة الجديدة:
تشمل الأسئلة الجديدة عدة مواضيع من بينها:
البيت الصلاة اليهودي: حيث يُطلب من المتقدمين معرفة اسم بيت الصلاة اليهودي.
تأسيس إسرائيل: حيث يُطلب معرفة تاريخ تأسيس دولة إسرائيل.
مسؤولية ألمانيا تجاه إسرائيل: وهو سؤال يستهدف فهم سياسة ألمانيا تجاه دولة إسرائيل وأبعادها.
عقوبات إنكار المحرقة: حيث يتوجب على المتقدمين معرفة كيفية عقاب من ينكر حدوث المحرقة في ألمانيا.
تأتي هذه الخطوة في ضوء الانتقادات التي وجهت لألمانيا بسبب سياساتها الخطابية الصارمة، والتي تؤثر على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وقد نفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أي تهمة بالعنصرية أو معاداة السامية، مؤكدة أن هذه السياسات تأتي في إطار مسؤوليتها تجاه حماية اليهود ودعم دولة إسرائيل.
تعتبر اختبارات الجنسية المكونة من 33 سؤالًا من بين المتطلبات الأساسية للحصول على الجنسية الألمانية، ويجب على المتقدمين تجاوز هذا الاختبار بنسبة نجاح تبلغ 51%، حيث يجب عليهم الإجابة بشكل صحيح على الأسئلة المتعلقة بالتزاماتهم تجاه الدولة والمجتمع الألماني في مدة زمنية محددة.
بهذه الخطوة، تسعى ألمانيا إلى تعزيز الاندماج وفهم قيم المجتمع الألماني بوضوح، بما في ذلك التزامهم بدعم اليهودية ودعم دولة إسرائيل كجزء من الهوية الألمانية الحديثة.