قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الأزمات الاقتصادية العالمية أثرت على العالم بأسره، وأن مصر لم تكن استثناءً، حيث يعتمد العالم بشكل كبير على التداول الدولي والتفاعل بين الدول، ولكن بفضل النهضة الزراعية والرؤية الحكيمة للقيادة السياسية، تمكنت مصر من تأمين الأمن الغذائي والصحي لشعبها في وقت كانت فيه الكثير من الدول الكبيرة تعاني من أزمات في هذا المجال.
وأوضح القصير أن ما يتم تصديره من المنتجات الزراعية هو الفائض عن الاحتياج المحلي، مشيرًا إلى أنه يتم التركيز في التصدير على السلع التي لها ميزة تنافسية مثل الموالح، الفراولة، والبطاطس، وهدف هذا التصدير هو دعم الفلاح المصري والمزارع، وضمان الاستدامة والربحية المناسبة لهم.
وأكد وزير الزراعة، أن التصدير يسهم في توفير العملات الأجنبية، حيث بلغ حجم الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة أكثر من 9 مليارات دولار، وتستخدم هذه العملات لتعظيم قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات الداخلية وتحقيق التوازن في السوق.
وأشار إلى أن التصدير يسهم أيضًا في تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى وتخفيض تكلفة النقل، حيث يتم التبادل التجاري بين الدول بشكل متبادل، مما يقلل من تكاليف النقل والشحن.