بعدما تمت محاكمتهم، وضعت الجنايات حداً لجرائم الإرهاب التي ارتكبها محمد بديع ومحمد البلتاجي، إضافة إلى ستة من المتهمين الآخرين، فيما عرف إعلامياً بأحداث المنصة.
فيما حكمت المحكمة بالسجن المؤبد والمشدد على 37 متهماً، بينما تمت تبرئة 21 آخرين، وصدرت أحكام بالإعدام ضد بديع، البلتاجي، وعدد من المتهمين الآخرين.
وفي حيثيات حكمها، أكدت المحكمة على ارتكاب المتهمين جرائم قتل وشروع فيه، مشيرة إلى تخطيطهم للهجوم على رجال الشرطة بطريق النصر، وتصميمهم على استخدام الأسلحة النارية لتحقيق أهدافهم.
وختمت المحكمة بالتأكيد على أنه لا مجال للرأفة مع المتهمين، مؤكدة على ضرورة تطبيق القانون بكل صرامة، وفقاً للأحكام الشرعية والقانونية التي تنص على الإعدام لمن يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فساداً.
بهذا الحكم، تأكدت السلطات من عزمها على مكافحة الإرهاب وضمان أمن واستقرار البلاد، وتأكيداً على أن العدالة ستسود بلا هوادة في مواجهة من يحاولون المساس بأمن المجتمع وسلامة مواطنيه.