عقدت «الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال»، برئاسة اللواء إسماعيل عبد العزيز، اجتماعا موسعا مع رئيس غرفه التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، حسان بركانى، لمناقشة العديد من القضايا، أبرزها زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وكيفيه حل المشكلات التي تواجه المستثمرين المصريين بالمغرب.
وأشاد رئيس الجمعية بالدور الكبير الذى يبذله رئيس غرفه التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء فى مساعدة رجال الأعمال المصريين للإستثمار فى المغرب، مؤكداً أن الهدف من إقامة هذا الاجتماع هو تنمية وتنشيط العلاقات (المصرية المغربية) على الصعيد الإقتصادي، والذى يعتبر القاطرة لكافة العلاقات الأخرى سواء كانت سياسية أو اجتماعية او ثقافية .
وأضاف عبد العزيز أن هناك اتفاقيات عديدة موقعة بين البلدين أبرزها إتفاقية التجارة الحرة وإتفاقية منع الأزدواج الضريبى واتفاقية أغادير، مشيراً إلى أن هناك طفرة حدثت فى تطور المجال الإقتصادى في البلدين، من حيث تحسين البنية التحتية وتحسين مناخ الاستثمار وتعظيم مزايا الاستثمار في البلدين الشقيقين، مؤكداً ضرورة الاستفاده من هذه الطفرة للوصول إلى مرحلة الاندماج والتكامل بين البلدين .
وطالب عبد العزيز من بركاني إنشاء منصة لوجستية فى السوق المغربى للمنتجات المصرية ليعاد توزيعها في السوق المغربي، كذلك إعادة تصديرها للبلدان الإفريقية وخاصه غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن هناك زيارة قريبة للمغرب سيقوم بها رجال الأعمال المصريين فى شهر مايو المقبل من أجل دفع العلاقات الأقتصادية بين البلدين.
من جانبه، أكد بركانى أن زيارته إلى مصر تأتي للتعرف على العقبات التي تواجه رجال الأعمال المصريين من أجل الأستثمار فى المغرب فى الفترة المقبلة .
وأشار بركانى إلى أن حجم التبادل الاقتصادى بين البلدين ضعيف، ويحتاج إلى تكاتف الجهود فى الفترة المقبلة حتى يليق بحجم بلدين كبيرين مثل مصر والمغرب .
وبحث مع رجال الأعمال المصريين المشاكل التي يعانون منها، ووعد ببذل قصاري جهده من أجل حلها، آملاً أن تكون زيارته للقاهرة وللجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال “فاتحة خير لزيادة الاستثمار بين البلدين”.
ورحب بزيارة وفد الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال إلى المغرب، مؤكداً أنها تأتي في إطار توطيد العلاقات بين رجال الأعمال في الدولتين الشقيقتين.
وجاء الاجتماع بحضور رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أحمد رامى، ورئيس لجنة المعارض، على معين.