توصل مفاوضو الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن قانون يجرم استخدام الذكاء الاصطناعي ضد المرأة، وذلك بعد تزايف صور تايلور سويفت وظهورها بشكل مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، وسيشمل القانون أيضًا مشاركة المحتوى المزيف والانتقام الإباحي والتحرش عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن يُطبق بحلول منتصف عام 2027.
مع تزايد حالات التحرش والمطاردة على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت النساء أكثر تعرضًا للإساءة، حيث يُسهل استخدام الذكاء الاصطناعي إنشاء صور وفيديوهات مزيفة لهن، وعلى الرغم من أن تايلور سويفت هي مثال بارز، إلا أن القضية تتجاوزها.
لقد شهدت الصور المزيفة لسويفت أكثر من 45 مليون مشاهدة في يناير على منصة تويتر، مما دفع المشرعين الأمريكيين للتحرك وأثار قلقًا في البيت الأبيض.
في تصريح لصحيفة بوليتيكو، أشارت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا، إلى أن هذه الصور يمكن أن تسبب ضررًا هائلًا للنساء بشكل عام، ليس فقط للنجوم البوب، ولكن لكل امرأة تحتم عليها إثبات نفسها.
وقدمت المفوضية قانونًا رائدًا في عام 2022 لمعاقبة الاعتداءات على النساء عبر الإنترنت، حيث يحدد القانون تعريفات للجرائم بدءًا من الزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وصولًا إلى المطاردة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تحديد عقوبات السجن الدنيا لتلك الجرائم، مثل السجن لمدة عام على الأقل بتهمة العنف السيبراني.