في حديثه الأخير، أكد الإعلامي أسامة كمال على انخراطه في قضايا الوطن العربي، ومن بينها قضايا مصر، حيث ركز على أزمة نقص الدولار وسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لهذه المشكلة الاقتصادية الجسيمة.
وأكد أسامة كمال على أن حلاً لأزمة الدولار لا يكمن في اتباع توجيهات صندوق النقد الدولي، ورؤيته تتجنب الانحياز لهذا الخيار، حيث أشار إلى أن النقد الدولي يقدم حلاً عابرًا ولا يعالج جذور المشكلة الاقتصادية.
ووضع أسامة كمال مقترحاته لحل أزمة الدولار، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في مشروعات مثل “رأس الحكمة”، ويؤكد على أن البيع ليس الحلول الوحيدة ولا يجب أن يكون التوجه الاقتصادي الرئيسي، ويعتبر هذا الجزء من الحلاقة الشاملة، داعيًا إلى التفكير في مشروعات مستقبلية لحلول مستدامة.
في ختام حديثه، أكد كمال على أهمية تغيير الفكر في التعامل مع الأزمات المتكررة مثل أزمة السكر، ويدعو إلى الابتعاد عن النهج التقليدي والتفكير بشكل جدي في تغيير الأسس الاقتصادية لحل المشكلات من جذورها.