كشف مسؤول في وكالة ناسا أنه لا يوجد قلق كبير حول صحة محطة الفضاء الدولية (ISS)، حيث ستستمر في التحليق بعد عام 2030، على الرغم من انتهاء الاتفاقيات الحالية، وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في مركز جونسون للفضاء، إن ناسا تسعى للتقدم في تطوير المحطات الفضائية التجارية لاستضافة رواد فضاءها والعلوم في المستقبل.
حتى بعد 2030، يتطلب الحفاظ على تحليق المحطة الدولية جهدًا شاملاً، ويجب أن يستمر التمويل لضمان استمرارية المشروع، وتقوم ناسا وشركاؤها بتطوير بعثات مأهولة إلى القمر كجزء من برنامج أرتميس، وهو جهد دولي يشمل أكثر من 30 دولة.
السياسة أيضًا تلعب دورًا مهمًا، وقد تضطر روسيا لتمديد مشاركتها بعد 2028، وهو الحد الذي كان من المفترض أن تنتهي فيه مشاركتها، وتظل العلاقات الفضائية بين الولايات المتحدة وروسيا تحت تأثير التوترات السياسية، ولكن ناسا تؤكد استمرارية المحطة رغم الخلافات.
وفي ظل التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا، يظل العمل المشترك في محطة الفضاء الدولية غير تأثر بشكل كبير.