أكد الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التقدم التكنولوجي، الذي يشمل الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، يحمل في طياته فوائد ومخاطر، وأن السياق يعتمد على الاستخدام الأخلاقي أو الغير أخلاقي لهذه التقنيات.
وفي حلقة برنامج “مع الناس” الذي يعرض على قناة “الناس”، أشار أمين الفتوى إلى أن هناك جوانب إيجابية في التقنيات الحديثة قد تسهم في تعزيز الفعالية في بعض المهن، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك جوانباً أخرى قد تكون غير أخلاقية، وفي هذا السياق يُحظر استخدامها شرعًا.
وأضاف: “على سبيل المثال، في حالة برنامج يقوم بتغيير شكل الإنسان أو تعديل صورته بشكل ملفت، يجب علينا أن نتساءل عن الغرض من هذا التعديل، هل هو للخير وتحسين الأمور، أم أنه يمت لأمور غير أخلاقية وضارة، ويهدف إلى إلحاق الأذى بالآخرين”.