أشار الدكتور ناصر زهير، الخبير الاقتصادي ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية في المنظمة الأوروبية للسياسات، إلى أن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد جماعة الحوثي قد تؤثر بشكل كبير على مستويات التضخم العالمية.
وأوضح أن تحول مسار 50% من حركة السفن العالمية سيؤدي إلى ارتفاع في تكاليف النقل والشحن، وبالتالي زيادة في التكاليف التأمينية وارتفاع في الأسعار والتضخم على مستوى العالم.
وأشار زهير إلى أن هذا التأثير سيمتد إلى سلاسل الإمداد العالمية، مما قد يؤثر على الإنتاج في المصانع. وأوضح أن تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة يعتبر غير فعّال من الناحية الاقتصادية، حيث يترتب عليه زيادة في التكاليف وزمن أطول للشحن.
وحول تأثير الهجمات على أسعار النفط، أكد الخبير أنه لا يتوقع ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، نظرًا لاختلاف مضيق باب المندب عن مضيق هرمز. وفي الختام، أشار إلى أن ارتفاع أسعار الغاز قد يكون النتيجة الملحوظة لهذه التطورات.