قال الخبير الاقتصادي، محمد أنيس، إن مبادرة “حياة كريمة” استطاعت تحسين جودة الحياة للمواطن المصري في القرى والنجوع، إذ جرى استهداف كل مشروعات البنية التحتية في القرى والمناطق النائية، وتقديم الخدمات الصحية والكهرباء وغيرها.
وأضاف أنيس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أرست عوائد التنمية الاقتصادية بشكل فوري وملموس للمواطن، وذلك بالتأثير على نمط الحياة اليومية، وانعكست بشكل غير مباشر على المستثمر عبر دعم البنية التحتية وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات بكفاءة، ما يشجع الفرص الاستثمارية الواعدة في المناطق التي طورتها المبادرة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المردود والجدوى الاقتصادية ستكون مباشرة أيضًا على الأيدي العاملة في المشروعات الاستثمارية بهذه المناطق، من توفير فرص العمل والحصول على أجور، ناهيك عن المردود غير المباشر لحياة كريمة على الاقتصاد الكلي عبر تنفيذ مزيد من المشروعات الاستثمارية الناجحة.