دعت وزيرة الطاقة والمناخ في النمسا، ليانور جويسلر، إلى زيادة مخزونات الغاز الطبيعي في النمسا والاعتماد على مصادر بديلة بعيدًا عن الإنتاج الروسي.
تعتبر تأمين احتياجات البلاد من الغاز مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشركات.
وتشدد جويسلر على دور شركة الطاقة الوطنية في النمسا (أو أم في) في تلبية هذه الاحتياجات.
كما تشير الوزيرة أيضًا إلى أهمية تحميل الموردين مسؤولية أكبر في تخزين الغاز غير الروسي. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تتولى الشركة القابضة “اوباج”، التي تتبع الدولة، السيطرة على نقل الغاز عبر شبكة الأنابيب في المستقبل.
علاوة على ذلك، تذكر جويسلر أن الحكومة النمساوية ستقوم في المستقبل بوضع قائمة حديثة للدول التي ستشتري منها الغاز. يبدو أن الهدف من ذلك هو تنويع مصادر الغاز والاعتماد على مصادر متعددة بدلاً من الاعتماد الكبير على الإنتاج الروسي.
يعكس موقف جويسلر استراتيجية النمسا في تعزيز استقلاليتها الطاقوية وتنويع مصادر الطاقة، وذلك من خلال التحول من الاعتماد على الإنتاج الروسي إلى استيراد الغاز من النرويج ورومانيا وربما مصادر أخرى، هذا التنويع يهدف إلى ضمان استدامة إمدادات الطاقة وتقليل التبعية عن مصدر واحد