تحدثت خلود الدحدوح، آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، عن تجربتها بعد استشهاد شقيقها حمزة، حيث قالت: “بعدما استشهدت أمي وشقيقي وأختي وابن اختي، أصبح كل شيء متوقعًا، وكانت صدمة مختلفة. منذ ذلك الحين، لم أعد أشعر بالأمان”.
وفي مقابلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناة “المحور”، وصفت خلود الدحدوح لحظة الحادث، حيث سمعت صوت ضربة عالية جداً، وقالت: “وقع الحادث في بداية شارع البيت الذي نسكن فيه، جهزنا الفطور لأخي وكان قد انتهى من التصوير. وسمعنا صوت ضربة كانت عالية جداً، وعندما انتقلنا إلى موقع الحادث، كانت الصدمة مختلفة ومنذ ذلك الحين لم أعد أشعر بالأمان”.
وتابعت خلود: “عندما أغلقت التصوير، شعرت بنظرات غريبة وعندما سألت عما حدث، لم يجبني أحد، وأخبروني أن أحدًا من الدار المجاورة استشهد. ركضت مسرعة للمكان واكتشفت أن شقيقي حمزة قد استشهد. هذه اللحظة كانت صعبة للغاية”.