أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فلسفة التعامل مع المدمن تتوقف على سؤال هل هو مجرم أم مريض؟ مشيرًا إلى أن البعض يعتبر أن المدمن قادر على التوقف ويتحول الاتجاه حوله إلى عقوبي، مما يزيد في تفاقم مشكلة الإدمان.
وأضاف المهدي خلال حلقة برنامج “مع الناس” على فضائية الناس، أن المدمن هو شخص مريض يحتاج إلى علاج خاص وطرق خاصة، وليس مجرمًا. وأشار إلى أن المدمن قد يكون لديه قلق نفسي، خوف، أو ضغوط نفسية، مما يجعله يبحث عن سبل لتخفيف هذه الأعباء، وهنا يبدأ الإدمان.
وفي سياق متصل، أكد المهدي أن النظرة العقابية للمدمن قد تجعله يتجنب البحث عن العلاج، في حين يجب فهم الإدمان كحالة مرضية تحتاج إلى دعم وتقديم العلاج المناسب.