أشار إيهاب رمزي، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المصري، إلى أن الدولة المصرية قد بدأت في تغيير الأفكار السلبية داخل العقول المصرية، وذلك من خلال العمل على تحسين الخطاب الديني وتطوير مناهج التعليم.
وأضاف رمزي، خلال حواره في برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية تعد تفعيلًا حقيقيًا لمفهوم المواطنة، مشيرًا إلى أن الدولة تعتبر الجميع متساوين في نظرها بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو العرق.
وأوضح أن الرئيس السيسي هو أول رئيس مصري يقوم بتحديد زيارة ثابتة للكاتدرائية خلال العيد، وهو تحول مهم في تاريخ البلاد. وأكد أن هذا الوجود داخل الكاتدرائية يسهم في تعزيز فهم المواطنة ويعكس مفهوم المساواة وعدم التمييز بين المواطنين بناءً على الدين أو أي صفة أخرى.