أشار عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، إلى أن ارتفاع معدل الديون الأمريكية قد ساهم في تعقيد الوضع السياسي داخل البيت الأبيض، نتيجة لضخ كميات كبيرة من السيولة بعد تداعيات جائحة كورونا.
وقال منصور في مداخلته لقناة “إكسترا نيوز” إن العام الحالي سيكون صعبًا للغاية على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الضعف الاقتصادي يطال القطاعين الصناعي والخدمي.
وحذر المحلل من أن ارتفاع الدين المحلي للولايات المتحدة إلى أكثر من 34 تريليون دولار قد يؤدي إلى مرحلة “التهديد بالإغلاق الحكومي”، حيث قد تجد الإدارة الأمريكية نفسها غير قادرة على دفع الرواتب للموظفين.
وأضاف أن استمرار رفع سقف الدين سيزيد من نسبة التضخم، مما يؤدي إلى ارتفاعات إضافية في حجم الدين العام للولايات المتحدة.