في إطار متابعته لتنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع في مصر، قام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، بجولة تفقدية تشمل عدة نقاط في المشروع.
بدأت الجولة بمتابعة معدلات تنفيذ وصلة المسار من محطة السخنة إلى ميناء العين السخنة، والتي تربط مشروع القطار بالميناء لنقل البضائع. كما تم فحص تشطيبات محطة السخنة، التي تخدم المناطق السياحية والصناعية، بالإضافة إلى المدينة الجديدة للسويس.
تم تسليم جزء من المسار لتحالف (سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب)، حيث شملت هذه التسليمات مسافة تبلغ 90 كم من السخنة إلى خور مايو و44 كم من غرب النيل إلى العلمين. تضمنت الأعمال فرش البازلت وتركيب القضبان والأعمدة الكاتنيري الكهربائية.
تمت متابعة تشطيبات المحطة المركزية بالعاصمة الإدارية، التي تعتبر من أكبر المحطات في الشرق الأوسط. يشمل دورها خدمة العاصمة الإدارية والمدن الجديدة في شرق القاهرة.
تمت جولة في ورشة القطار السريع، التي تشمل 7 تراكات لتخزين القطارات و5 مباني فنية لأعمال الصيانة.
تمت متابعة تشطيبات محطة محمد نجيب وتأكيد على أهمية ربطها بالطرق الرئيسية لتسهيل الوصول إليها.
أشار الوزير إلى أهمية الشبكة في دعم التنمية العمرانية وخدمة المناطق الصناعية والسياحية في مصر، مما يعزز التكامل بين وسائل النقل المختلفة ويخدم أهداف التنمية العمرانية المستدامة.
بهذه الخطوات، يستمر تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع في مصر، ويأمل الوزير في تحقيق فعالية أكبر في نقل الركاب والبضائع عبر هذا النظام المتطور.