أفاد نظير مجلي، خبير في الشؤون الإسرائيلية، بأن الولايات المتحدة رفعت حاجز الدفاع عن نفسها فيما يتعلق باتهامات تورطها في اغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري في لبنان. وأشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين تراجعوا عن تأييد العملية بعد توجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف تجنب الملاحقة الدولية.
وفي تصريح هاتفي لقناة “القاهرة الإخبارية”، أكد مجلي أن هذا التراجع يأتي من خلال نفي إسرائيل لدورها في الاغتيال، خشية المسائلة القانونية على الساحة الدولية. وأضاف أن نتنياهو أصدر توجيهات لتشويش المياه حول العملية ونكران دور إسرائيل فيها.
وفي ختام تصريحاته، أشار مجلي إلى أن تصريحات أحد المسؤولين الإسرائيليين بشأن وجود قوى مجهولة معنية بالاغتيال، ليست بالضرورة تعني إسرائيل، مما يظهر استعدادهم للتشويش وخلق حالة من الغموض حول الجهة المسؤولة عن الحادث.