قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يعتبر لقاءً مهمًا يُنظر إليه في ضوء اعتبارات كثيرة، منها تطورات الأوضاع في البحر الأحمر التي تؤثر على الأمن القومي للبلدين.
وأشار إلى أن دبلوماسية هذه القمة تعكس جهودًا مكثفة في تنسيق المواقف بين البلدين، خاصة في ظل التحديات والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد أن التطورات في البحر الأحمر هي نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن القضية الفلسطينية وتداعياتها تلقي بظلالها على المنطقة، مشيرًا إلى أن التصعيد في البحر الأحمر دفع الولايات المتحدة إلى حشد الدول لتأمين الممرات المائية.
وأوضح أن المجتمع الدولي، إذا شعر بخطورة الموقف في البحر الأحمر، قد يغير نظرته لتلك التطورات ويتحرك لتهدئة الأوضاع والتصدي للتداعيات السلبية التي قد تنعكس على الأمان والاستقرار في المنطقة.