افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والعشرون للمركز، وكانت الفعاليات تحمل عنوان “الريف المصري بين تراكمات الماضي وآفاق المستقبل”.
وأكدت وزيرة التضامن أن الريف المصري يحظى بالاهتمام الكبير من الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، ويعتبر عاملاً رئيسيًا في تحقيق التنمية الشاملة، وأشارت إلى أهمية القرية المصرية كنواة أساسية للمجتمع، حيث يشكل سكان الريف نسبة كبيرة من سكان مصر وقوة العمل فيها.
وأفادت القباج بأن الريف المصري يشكل حوالي 57% من إجمالي سكان مصر، مشيرة إلى أن الحكومة تدرك أهمية دور القرية في تحقيق التنمية ودعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، وأشادت بالتطور الذي شهده الريف المصري خلال السنوات الأخيرة، مع التركيز على سياسات اللامركزية وتحسين إدارة المستويات المحلية وتعزيز مبادئ الحوكمة.