أكد مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، أن 85% من واردات القمح في مصر تأتي من روسيا وأوكرانيا. وفي حديثه خلال برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، أشار إلى أنه في الوقت الحالي يصعب سد الفجوة في إمدادات القمح، ولكن من الممكن تحقيق ذلك بحلول عام 2030.
وأوضح الوليلي أن القمح يعد المحصول المستهدف الرئيسي في زراعة الأراضي الجديدة، التي تبلغ 4.5 مليون فدان. وأشار إلى وجود خطة مدروسة للاستفادة من ثلاث مواسم زراعية في العام.
وبالرغم من تعاون مصر مع الهند في استيراد القمح، يظل القمح الروسي والأوكراني يشكلان أكثر من 85% من واردات مصر. ورغم ذلك، قد تكون هناك بدائل مستقبلية للتعامل مع هذه التحديات، حيث تم اعتماد القمح الهندي كبديل محتمل. ويرى الوليلي أنه قد يتم تعويض جزء من هذه الاعتمادات في المستقبل، ولكن التحول الكامل قد يحتاج إلى وقت أطول.