قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن مكافحة الشائعات وبناء الوعي تعدان من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها مستجدات الواقع. جاءت تصريحاته خلال مشاركته في ندوة “جيل ضد الشائعات” عقدتها كلية الدراسات الإسلامية في دمنهور.
أكد مفتي الجمهورية أن هناك جهات مغرضة تعمل بجد لتغييب الوعي لدى المواطنين وجعلهم يستقبلون الشائعات والأفكار دون تفكير. وشدد على أن العلماء وعلماء الإفتاء يتحملون مسؤولية متابعة التحديات ووضع حلول ناجعة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشائعات والأخبار المغلوطة قد تؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مما يؤثر سلبًا على مرجعيات المواطن. ودعا إلى تجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع الواقع المعاصر لبناء وعي قوي وحر.
وفي نهاية كلمته، أعرب مفتي الجمهورية عن أمله في بناء مصر الجديدة كدولة حضارية قوية ومتقدمة، حيث يعمل الجميع جنبًا إلى جنب لتحقيق التنمية والتحديث.
تجدر الإشارة إلى أن مصر قد اتخذت خطوات عدة لمكافحة الشائعات وتعزيز الوعي، من خلال إطلاق حملات توعية وإقامة برامج تثقيفية للمواطنين.