يعتمد موقف السويد من عدم نشر الأسلحة النووية على أراضيها على سياسة الحياد التي تتبعها البلاد. تاريخياً، تسعى السويد لعدم الانضمام إلى التحالفات العسكرية وتحافظ على سياسة الحياد في الصراعات الدولية.
في الوقت الحالي، لا توجد خطط معلنة لنشر أسلحة نووية في السويد بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وزارة الخارجية السويدية أعلنت أن السويد، مثل النرويج والدنمارك، انضمت إلى الناتو بدون أي تحفظات رسمية. ومع ذلك، تستمر المفاوضات مع تركيا والمجر بشأن بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو.
وحتى الآن، صادقت 29 دولة من أصل 31 دولة عضو في الناتو على هذا البروتوكول، باستثناء تركيا والمجر.
ومن الجدير بالذكر أن السويد لديها تاريخ طويل في العمل من أجل نزع السلاح النووي والتزامها بالسلام وعدم الانتشار النووي.
وتلتزم السويد بمعاهدة عدم الانتشار النووي وتعمل على تشجيع الأمن النووي العالمي والتقليل من خطر انتشار الأسلحة النووية.
لذا، يمكن القول بأن السويد تلتزم بعدم نشر الأسلحة النووية على أراضيها في فترات السلم، ويتوقف أي تغيير في هذا الموقف على تطورات سياسية وأمنية في المستقبل.