أشارت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إلى أن الحركة الصهيونية تعتبر حركة احتلالية إحلالية، تهدف إلى استبدال وطمس الهوية الفلسطينية. وفي مداخلتها في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة القاهرة الإخبارية، أكدت أن هذا الأساس يتعارض مع فكرة وجود ثقافة وحضارة للأرض التي يسعى الصهاينة لاحتلالها.
وأضافت النتشة أن الفكر الصهيوني يستند إلى محو كل ما يرتبط بالهوية الفلسطينية وحضارتها، ويهدف إلى تغيير الرواية الفلسطينية وتحويلها إلى تاريخ “توراتي” يخدم مصالح الاحتلال.
وأشارت إلى وجود أشكال متعددة من محاولات التهويد، بما في ذلك بناء حدائق توراتية، والتي تؤدي إلى إزالة أحياء سكنية ونقل سكانها. كما ألمحت إلى محاولات تغيير أسماء المواقع والأبواب في القدس بهدف مسح الهوية الفلسطينية وتمهيدًا لتنفيذ مشاريع هدم المساجد وبناء هياكل يهودية.