يشير المجلس الوطني الفلسطيني إلى أن اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى المبارك يشكلان انتهاكًا واضحًا للأماكن المقدسة وحرمة الدين، كما أنهما يمثلان تهديدًا كبيرًا للاستقرار في المنطقة.
وبالنسبة لمحاولة السيطرة على مصلى باب الرحمة، فإنها تؤكد الخطورة المتزايدة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وحرمته.
ومن خلال مطالبته للمجتمع الدولي بلجم هذا “الجنون الإجرامي” لحكومة الاحتلال المتطرفة، يريد المجلس الوطني الفلسطيني توحيد الجهود الدولية لمنع تصعيد الأوضاع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتذكر هذه التصريحات بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع سياسي ولا يجب أن يتحول إلى صراع ديني، وأن أي اعتداء على الأماكن المقدسة يمثل انتهاكًا لحرمتها وإثارة للنعرات الدينية والعنف.