قال الدكتور جمال زقوت، رئيس مركز الأرض للدراسات، إن نتنياهو يخوض هذه المعركة بصورة شخصية، ويريد تصفية حساباته مع “حماس” مما يعرض إسرائيل والمنطقة بأكملها للخطر.
وأضاف خلال ماخلة عبر سكايب مع شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو كان ولا يزال يرفض إقامة دولة فلسطينية، وسعى طوال الوقت إلى عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ومنع السلطة الفلسطينية من التحرك في اتجاه توحيد القيادة وجعلها في كيانًا واحد.
وأوضح أن نتنياهو يعتقد أن ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي أهال التراب على استراتيجيته وإيدلوجيته، وليس فقط هالة تراب على ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر والذي تربى عليه طوال هذا الوقت.
وذكر أن رءيس الحكومة الإسرائيلية يغامر من أجل إطالة أمد الحرب إلى أقصى ما يمكن، لأن انتهاء الحرب سيذهب به إلى السجن، وفي المقابل الشعب الفلسطيني يتعرض بفعل العقلية المريضة لنتنياهو إلى أبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية، والتخطيط المعلن للتهجير القسري.