أكد وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة في نظام الرعاية الصحية. وأشار إلى أن الوزارة اتخذت تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها.
تحدث الوزير خلال جلسة “توسيع نطاق العمل المناخي والصحي” في إطار مؤتمر المناخ COP 28 المنعقد في دبي. أكد الوزير أن مصر تعد واحدة من الدول الرائدة في تعزيز مرونة التعامل مع آثار تغير المناخ على الصحة.
وأوضح أن الحكومة المصرية أعطت الأولوية لتمكين نظام الرعاية الصحية من خلال تطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية. ذكر الوزير أن مصر قامت بتدشين مبادرة “المستشفيات الخضراء” لتحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مبان صديقة للبيئة.
وفي سياق التكيف مع تغير المناخ، قدم الوزير نماذج لتوسيع الخدمات الوقائية، مع التركيز على تطوير برامج التطعيم وتوفير إمكانية الوصول إليها. كما أشار إلى خطة لإنشاء خريطة صحية تعكس الأمراض المتعلقة بتغير المناخ لتحسين التدخل وتوجيه الموارد بفعالية.
وختم الوزير دعوته للعمل المشترك لضمان مرونة البنية التحتية للرعاية الصحية لمواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ.