أدلى الخبير الاقتصادي مدحت نافع بتعليقه حول أسباب تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، معبرًا عن توقعه لتحريك سعر الصرف، ومؤكدًا أن هذا التحريك لا يرتبط بالانتخابات الرئاسية.
نافع أكد أن السوق الموازية هي سوق في الظل تحكمها المعلومات الظنية وغير اليقينية، وهذا أمر طبيعي، مشيرًا إلى أنها تعرف احتياجات الحكومة من الدولار وتملك معلومات لا تعلمها الجهات المصرفية الرسمية.
وعن التأثير المحتمل للمعلومات الخاطئة أو الشائعات في السوق الموازية، أوضح نافع أنه في ظل غياب المعلومات اليقينية، يمكن أن تؤدي الشائعات إلى إرباك في السوق. وأشار إلى أهمية توفير المعلومات الصحيحة لتفادي تأثير الشائعات.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءه مع مدير عام صندوق النقد الدولي، أكد نافع أن الصندوق لم يغير لغته بشأن الاقتصاد المصري، وأنه يدافع عن سياسته التي اتخذتها مصر منذ عام 2016.
أختتم نافع بتوجيه رشحات للحلول، مشيرًا إلى ضرورة تشديد السياسات المالية والنقدية، وتقليص الإنفاق الحكومي، وتقديم منتجات مصرفية جاذبة للفوائض الدولارية في السوق.