أكد رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ليست مستعدة للوصول إلى صفقة سياسية أو التقديم على تنازلات. وأشار إلى أن لديهم هدفًا مرحليًا يتمثل في قبول هدنة بناءً على نسبة معينة من المحتجزين الإسرائيليين مقابل يوم من الهدنة، وأوضح أن المحتجزين مرتبطون بأيام الهدنة وليس بوقف كامل لإطلاق النار.
وأشار عودة إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للتوصل إلى صفقة فيما يتعلق بالمحتجزين، ولكنها ليست مستعدة للتوصل إلى صفقة سياسية. وقد أدى هذا الرفض إلى فشل محاولات التفاوض التي قامت بها قطر، حيث أكد أن إسرائيل لا ترغب في تقديم أي تنازلات لحماس.
وأشار عودة إلى أنه قد يكون هناك مساحة للتوصل إلى هدن مختلفة، مثل تبييض السجون أو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أحكام مؤبدة مقابل المحتجزين لدى حماس، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في رفض حماس لخروج الأسرى ضمن إطار صفقة سياسية، مما يعرقل الهدنة. وفي هذا السياق، يمارس الضغط على منطقة خان يونس باعتبارها معقلًا للمقاومة الفلسطينية، حيث تتواجد نسبة كبيرة من قوة حماس والجهاد الإسلامي في تلك المنطقة.