أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، أنه قبل ثورة 30 يونيو كان يرى أن المجتمع المصري يتجه نحو حرب أهلية، مع وجود نزاع شديد وظهور فرقة. وأضاف أن الفترة بعد 30 يونيو كانت فاصلة تاريخية، حيث أراد الشعب التغيير بقوة إرادته، وأشار إلى أن الشعب المصري استطاع التمييز بين القوى التي يمكنها قيادة البلاد بشكل فعال وتحقيق مصلحتها.
وأوضح أنه عند تكليفه بتجديد الخطاب الديني من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام بإعادة النظر في هيكل دار الإفتاء والكادر الإداري، وقدم خطة لإنشاء فروع لدار الإفتاء في المحافظات، حيث وجد استجابة كبيرة من المحافظين وتفاعلًا إيجابيًا مع هذا الطرح.