كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، عن تفاصيل حول مزاعم سرقة الاحتلال الإسرائيلي لجثث الشهداء وإقامة “بنك الجلد البشري”. وأكد أن إسرائيل تقوم بسرقة جثث الشهداء لاستخدام أعضائهم وجلودهم، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تشمل سلخ جزء من جلد الظهر أو سرقة عضو من الشهيد لاستخدامه في جسد شخص إسرائيلي آخر.
وأوضح أن هذه الأنشطة تشبه تجارة الأعضاء البشرية ويقوم بها كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن هناك جنرالًا إسرائيليًا أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم بسبب مشاركته في تجارة الأعضاء البشرية.
وأفاد أن إسرائيل سرقت 300 جثة فلسطينية من مستشفى الشفاء بهدف سرقة أعضائها وجلودها. وأشار إلى أن الاحتلال أقر بسرقة الجثث بشكل واضح دون مواجهة دولية أو نقد، وقال إن إسرائيل توجه دبلوماسيتها لدفع رشاوى للمسؤولين العالميين لتجاوز جرائمها.
فيما يتعلق بالهدنة الفلسطينية-الإسرائيلية، أكد أنها هدنة لمدة 4 أيام فقط، وأشار إلى التقسيم داخل إسرائيل حيث يعارض اليمين المتطرف الهدنة بينما تؤيد أسر تحرر الأسرى الإفراج عنهم. ورأى أن نتنياهو وافق على الهدنة بسبب الضغط الداخلي والخارجي وتزايد خسائر الاحتلال في الجيش والآليات العسكرية.