أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن المجتمع المصري يكره المعارضة وليس الحكومة فقط، وأنه يفضل مفهوم القطيع. وأشار إلى أن المجتمع يعاني من عدم قدرته على إدارة حوار مع نفسه، حيث يكون التعايش مع الاختلاف صعبًا ويفتقد للسمات الأساسية للحوار المثمر.
وأوضح إبراهيم عيسى خلال برنامج “حديث القاهرة” أن التفتيش في الضمير أصبحت سمة مجتمعية يمارسها الجميع، وأن الحوار تحول إلى أزمة ضمير بدلاً من أن يكون منبرًا لمناقشة الأفكار بشكل محترم.
وأشار إلى أن التفتيش في الضمير وعدم قدرة المجتمع على إدارة حوار محترم يمتد على كافة الفئات والطبقات، وأن هذه الظاهرة تسود في مختلف أوجه الحياة الاجتماعية.
وأكد عيسى أن الحوار في المجتمع المصري يتسم بالعدوانية والاتهامات، وأن التخاصم والسباب أصبحت هي اللغة السائدة، معتبرًا أن مصر غير مدربة على الحوار البناء والتعبير عن الآراء بطريقة محترمة.