أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مدرسة الفاخورة بوحشية، حيث تم استهداف المدنيين في غزة بضربات بلغ عددها 300 قنبلة فسفورية، وصرّح أن هذا الهجوم يأتي ضمن سياق سلسلة الاعتداءات الوحشية في غزة والضفة الغربية، مُشددًا على أن الاحتلال يمارس عمليات تصفية جسدية ويقوم بتشويه الجثث.
وفي مداخلته ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى، أوضح عبده أن هذه العمليات تُعتبر جزءًا من سياسة القتل الجماعي التي ينفذها الاحتلال بشكل منتظم، مع التركيز على شمال غزة حيث يعيش السكان الذين رفضوا النزوح، وقد أكد أن هناك 300 قنبلة فسفورية تم استخدامها في شمال غزة، ممثلة عمليات إعدام جماعي ضد الفلسطينيين.
وتابع: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات قتل وتشويه للجثث، مُشيرًا إلى أنهم وثقوا عدة حوادث اعتداء بالقتل على الممر الآمن من الشمال إلى الجنوب، مع تنفيذ عمليات إعدام باردة للنازحين، وأشار إلى أن إسرائيل تلجأ الآن إلى تجويع السكان واستهداف المخابز وخزانات المياه ومطحنة الدقيق الوحيدة.