بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقد في متحف أستراليا في مدينة سيدني للإعلان عن افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” رسمياً خلال الساعات القادمة، وقام الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والوفد الرسمي من وزارة السياحة والآثار بتفقد قاعات العرض المخصصة للمعرض، وهدف الزيارة هو متابعة آخر التجهيزات، مثل وضع القطع الأثرية وسيناريو العرض ونظام الإضاءة، والتأكد من تنفيذ إجراءات الأمان والاحتياطات لضمان سلامة القطع الأثرية.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري، عن إعجابه بأسلوب العرض في قاعات المعرض وكيفية الترويج له، وشهدت الشوارع والمحلات والمدارس وجود إعلانات المعرض، ووصف الدعاية بأنها هامة لتشجيع سكان سيدني وزوارها من داخل وخارج أستراليا على زيارة المعرض، كما ستسهم في تعزيز الفهم لدي الجماهير حول مصر وحضارتها الفريدة والعريقة.
وجرت خلال الجولة عدة لقاءات إعلامية مع وسائل الإعلام المختلفة التي حضرت المؤتمر الصحفي، وتمت هذه اللقاءات مع أكثر من 25 وكالة أنباء، جريدة، مجلة، وقنوات تلفزيونية استرالية ودولية وعربية، وهذا يعد ترويجًا للمعرض قبل افتتاحه، وللحضارة المصرية العريقة والمقصد السياحي المصري بشكل عام، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، يتم الترويج لأربعة منتجات سياحية، منها السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، لتعزيز مصر كوجهة سياحية.