أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية مواجهة التحديات التي تواجه الشعوب الإفريقية في عدة مجالات، فهو يدعو إلى تحقيق أهداف تنموية لتطوير منظومة الفضاء في إفريقيا والربط بين البنية التحتية في القارة، كما يشدد على ضرورة استخدام تكنولوجيا الفضاء والاستفادة من الموارد المتاحة في شتى المجالات، وذلك تماشيًا مع أجندة الاتحاد الإفريقي (2063).
ورشح د. أيمن عاشور، د. إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، للمشاركة في مؤتمر الفضاء الإفريقي بالعاصمة أبيدجان بكوت ديفوار خلال الفترة من 25 حتى 28 أبريل الجاري، والذي يناقش دور تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063.
أكد الوزير على أهمية تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة في مجال التدريب وتنمية القدرات في مجال تكنولوجيا الفضاء وتنفيذ مشروعات مشتركة سيخدم المجتمع وأغراض التنمية.
وتتضمن الجلسة النقاشية عرضًا حول قدرات الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والخدمات والأبحاث التي تقدمها على المستوى القومي والإقليمي والدولي، ومن بين الخدمات التي تقدمها الهيئة هي إنتاج خرائط للتلوث النفطي في البحر المتوسط لدول شمال أفريقيا، وخرائط صيد الأسماك لدول شمال أفريقيا من خلال مشروع جيمس وإفريقيا.
ويقدم د. إسلام أبو المجد، تقريرًا حول أهمية البيانات الرقمية والمعلومات الجغرافية للقارة الإفريقية، ويشدد على ضرورة إنشاء وتطوير منصة للبيانات الجغرافية والبيانات للاستشعار من البعد لقارة إفريقيا، ويتمثل هدف الهيئة في دعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لبناء القارة الإفريقية وتحقيق أجندة إفريقيا 2063 “إفريقيا التي نريد”، وتتيح الهيئة الدعم والشراكة مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق هذا الهدف النبيل.