الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، أفاد أن جميع المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة باستثناء المستشفى المعمداني، الذي عاد للعمل بعد الأحداث الأخيرة. وأوضح أن المستشفى المعمداني يعاني من نقص في سيارات الإسعاف، حيث تم إيقافها، مما يؤدي إلى صعوبة نقل المصابين جراء القصف.
كما أشار البرش إلى حدوث مجزرة في بداية الحرب، حيث قتل العديد من الأشخاص، بينهم رئيس قسم التخدير في مستشفى الشفاء، الدكتور خليل النخالة، وابنه، وزوج ابنته الطبيب. وأكد أن هناك أفرادًا من عائلة الطبيب النخالة ما زالوا تحت الأنقاض.
البرش أعرب عن عدم الثقة في التصريحات الإسرائيلية وأوضح أن الشعب الفلسطيني يشهد جرائم قتل بحق الأطفال وقصف للمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن الدبابات تتواجد عند أبواب المستشفيات، وأنه لا يمكن إسعاف الجرحى بسبب القصف.