شارك الممثل السعودي الشاب محسن منصور، في العديد من الأعمال الدرامية التي حققت انتشارا واسعا، والتي كان أحدثها ظهوره في المسلسل الرمضاني “دفعة لندن”.
وانتهى منصور من تصوير فيلم رعب سعودي من بطولته، وآخر باسم “ورد وريحان” مع الفنانة المصرية رانيا يوسف وأحمد الفيشاوي، وينتظر عرضه قريبا.
وللحديث عن كافة الأعمال الدرامية ودوره وتطلعاته في مستقبل، أجرى منصور حوارا صحفيا.. وإلى نص الحوار..
أنت تمثل الموجة الجديدة من الممثلين السعوديين كيف ترى مميزات هذا الجيل؟
أعتقد أنني لجيل من الشباب السعودي الذى حاول منذ شبابه ان يجعل من التمثيل مهنة. وأنا سعيد أننا من هذا الجيل، وسعيد أكثر أن المستقبل بالنسبة لنا سيكون أفضل كثيرا.
من خلال هذا الطرح كيف ترى أدواتكم لتطوير أنفسكم؟
في السعودية لا يوجد شخص يعمل في المهنة ليس سعيدا بالعمل في الفن ولم يسعي للوصول لهذا ونحن نعتمد على فكرة التجربة والفشل وعلى الحصول على ورش عمل.
هل وجودك في لندن ساعد على اهتمامك بالفن؟
أعتقد أنني حتى لو كنت قد ظللت بالسعودية لكنت سأنجذب لنفس الأشياء وأعتقد أن وجودي في لندن ساعدني في فتح خيالي لأماكن جديدة وقصص بعيدة عنا.
أنت متعدد المواهب موسيقى وممثل أيهما تفضل التخصص؟.
أنا مؤمن أن الفن كله ينتمى لبعضه فأنا أثناء تقديمي أغنية أشعر أنني أمثل الخيال والتعبير عن النفس وعن المشاعر وهو في الستاند أب كوميدي والفن يكمل بعضه.
هل أنت ستكون ممثل ومطرب؟
أنا حاليا ممثل وهناك نماذج أحبها وأحب تقديمها كما يصنع ويل سميث واحمد الفيشاوي وأنا أحب تقديم مشاريع موسيقية في المستقبل.
بعض الفنانين يفضل أن تكون بدايته في بلده ويأتي لمصر بعد صناعة مسيرته الفنية والبعض يفضل أن تكون مسيرته وبدايتها من مصر أنت مزجت بين الاثنين هل هذا قرار؟
لم يكن قرار واعي بل هو قرار بالبحث عن الأفضل في المعروض على بغض النظر عن جنسية العمل وأنا دائما في رحلة البحث عن الأجود.
ملامحك غير ثابتة هل تتعمد تغيير اللوك؟
هذا هو الاختيار الواعي وأكثر ما يسعدني أن يتعجب البعض ويسألني هذا أنت، أنا أحب تغيير شكلي لتقديم أي دور يجذبني.
أنت تنتصر لوجهة نظر أن الدراما تحرق الممثل أم أنت مع وجهة نظر نور الشريف الذى ظل يقدم أفلام ومسلسلات هامة طوال مسيرته؟
أعتقد أن هذه وجهة أصبحت قديمة المنصات جذبت السينما المنصات وأنا أحب السينما وأنا اتفق مع أي شئ يقوم به نور الشريف وحتى عالميا يتم إعادة تقديم أفلام قديمة فالمهم تقديم أعمال جيدة ومختلفة.
أول مشهد صورته في مصر؟
أول مشهد صورته بمصر كان في مسلسل وادي الجن وأول مشهد صورته باللهجة المصرية كان في فيلم ورد ريحان وأثناء تصويري فيه كنت أكتب يومياتي طوال التصوير بالمصرية كي أعيش نفس مشاعر الشخصية وانا ظللت في مصر فترة طويلة.
كيف استقبلت نجاح اطلالتك في الغرفة ٢٠٧؟
وقت بداية طرح العمل شاهدت أول ثلاثة حلقات وكنت اصور عمل بطولتي بالإمارات وكنا نصور كل يوم بالطبع وجدت ردود فعل على الانستجرام والتليفون لكن رد الفعل الحقيقي كان أثناء عودتي حيث فوجئت بالجميع يسألوني عن مصير اللوحة وهل انا هنا لتصوير الجزء الثاني من العمل.وهل ريهام عبد الغفور معك على الطائرة وأنا احب الجمهور المصري وأحب كيف يحتضن المواهب ويعطيها فرصتها كاملة وكيف يدعمها.
ما هو دورك في ورد ريحان؟.
شخصية عكس شخصيتي الحقيقية تماما وهو أجرأ أعمالي ودور بعيد عني كثيرا لكنه استفزني البعض يعتقد انه شرير، وهو شخصية لا تتحكم بذاتها تحركها غريزتها فقط واسمها احمد. وأنا سعيد بالعمل مع صديق عمري احمد الفيشاوي.
من أقرب أصدقائك المصريين؟.
– أقرب أصدقائي هي جدتي ام والدتي وهي مصرية من المنصورة من نبروه. واسمها فريال ونناديها ماما ونتحدث معها بالمصري دائما وهي أهم عوامل اتقاني للهجة المصرية وانا اعيش في مصر منذ عام ٢٠١٩.
ولدي أصدقاء كثيرين مصريين.
هل انت تفضل تقديم الرعب فوادي الجن رعب وكذلك الغرفة ٢٠٧ والفيلم السعودي حوجن ؟.
أنا أحب أفلام الرعب والأعمال التي ذكرتها مختلفة وفي حوجن مثلا دوري كوميدي في إطار من الرعب. والعب فيه طالب في الطب وأحب فتاة وهي تحب جني.
* انت تقدم ظهور خاص في دفعة لندن الا تقلق من تقديم الظهور الخاص كثيرا؟.
– أنا لا أشعر أنتي أمثل اكثر من نفسي وانا أشعر أن الفنان يجب أن يكون انسان جيد وعلينا فنانين ان نكون حكائين جيدين. وانا أحببت العمل مع محمد بكير ودور دفعة لندن شملان شخصية جديدة وبعيدة عني وقبلها كان هناك جزأين سابقين دفعة القاهرة ودفعة بيروت وكنت أرغب في التعرف على الدراما الكويتية. وانا متحمس للجزء الثاني من الغرفة ٢٠٧.
أنت تفضل التنوع الفني وتغيير الجلد منذ البداية أليست مغامرة؟.
ليست مغامرة انا امثل كي اجرب من نفسي وأقدم أدوار جديدة وانا أرفض أدوار مختلفة لمجرد انها تتشابه مع ما قدمته من قبل انا احب ان اقدم نفسي الجمهور كممثل متنوع.
أنت لديك خطة للعمل؟.
– لا توجد خطة ثابتة هناك خطوط عريضة نرسمها وتوفيق الله هو الذي يفرق في الأمر وأنا أضع احلام كبيرة وأهداف كبيرة وأسعى تحقيقها.