أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أهمية تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، حيث يعتبرها قاطرة للتنمية في المرحلة الحالية والمستقبل. وأكد الوزير على أهمية دعم الدولة لجميع الأفكار التي تسهم في تحقيق خطط التطوير للتعليم الفني، سواء كانت من الباحثين أو الخبراء أو حملة الدكتوراه والماجستير.
وشدد الوزير على أهمية التكامل بين المدرسة والمجتمع من خلال التفاعل بين الموجهين والمعلمين وأولياء الأمور. كما أشار إلى أن معيار الجودة في التعليم يتمثل في مهارات الطلاب وقدرتهم على استيعاب المناهج.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال مناقشته لرسالة الدكتوراه للباحثة رشا عامر مسلم بكلية التربية بجامعة قناة السويس، بحضور دكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة ودكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بالبرلمان. تمت مناقشة الرسالة التي كانت بعنوان “تطوير منظومة التوجيه الفني بالتعليم الثانوي في مصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة”.
وقام الوزير بطرح سؤال للباحثة حول آليات الرقابة والتوجيه للمعلمين في التعليم الفني، حيث أجابت الباحثة بأنها تتمثل في الزيارات المفاجئة للمدارس. رد عليها الوزير بأن يجب أن يكون هناك توازن بين الزيارات المفاجئة والمعلنة لتحقيق التوازن في تقييم الأداء وتقويمه.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتطبيق الدراسات الميدانية البحثية بشكل فعال وتحقيق التواصل والتكامل بين أركان المنظومة التعليمية في المدارس. كما أكد على أهمية وعي العاملين في مجال التربية والتعليم بأنهم يحملون رسالة كبيرة في المجتمع وأن عملهم ليس مجرد وظيفة عادية.
وأشار الوزير إلى أن مهارات المعلم قد تغيرت في ضوء التطور التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتطلب تطوير مهاراتهم لمواكبة هذه التطورات. كما تم التأكيد على أهمية استخدام التوجيه الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات في التحول الرقمي في مجال التعليم.
أخيراً، تم تسليط الضوء على أهمية المبادرات الرئاسية في تطوير التعليم وكيف أنها تعكس هذه الاستراتيجية.