الباحثة والكاتبة السياسية، تمارا حداد، تشير إلى أن عملية “طوفان الأقصى” صدمت الواقع الإسرائيلي وأنهم لم يكونوا لديهم خطط واضحة لتنفيذ العمليات الأمنية والعسكرية. وتعتبر أن استخدامهم للقصف الجوي بشكل مكثف كان محاولة لعرض قوتهم، ولكنها لا تؤدي إلى نجاح حقيقي.
وتشير حداد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقاً داخلياً بسبب اقتراب محاكمته في قضايا فساد، وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن تشير إلى اقتراب نهاية مساره السياسي. وأشارت إلى أن الشارع الإسرائيلي يرونه كفاشل على المستويين السياسي والعسكري والدبلوماسي.
وتؤكد أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه، وأن ما يحدث الآن هو مجرد انتقام من المدنيين. وترى أن الهدف الأساسي للاحتلال هو القضاء النهائي على الدولة الفلسطينية، لكن المقاومة والصمود يعيقان تحقيق هذا الهدف.