يعتبر عادل حمودة أن الأوضاع في قطاع غزة قد تدهورت نتيجة عوامل متعددة. يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لتقييد حركة ونمو غزة وتفرض عليها الحصار. فيما يتعلق بالمساعدات، فإن العالم العربي يقدمها عادة في سياق الصراعات السياسية والخلافات، وتكون مرتبطة بشروط سياسية.
وبالإضافة إلى ذلك، حماس تعاني من الانقسام عن السلطة الفلسطينية، وهذا يجعل الوضع أكثر تعقيداً. الحملة العسكرية الأخيرة ضد غزة أظهرت التحديات التي تواجهها حماس في التعامل مع إسرائيل.
من وجهة نظر حمودة، كان من الطبيعي لحماس أن تتوقع ردًا عنيفًا من إسرائيل في النزاع الأخير. وتشير تحليلاته إلى أن حماس تحتاج إلى مراجعة استراتيجيتها لتحسين الوضع في المستقبل.